الأربعاء، 15 أغسطس 2012

مجزرة الحولة، ثم القبير، والتريمسة، والآن إعزاز


مجزرة الحولة، ثم القبير، والتريمسة، والآن إعزاز !

أكثر من 100 شهيد سقطوا اليوم في مجزرة اعزاز، وأكثر من 150 جريحاً، سقطوا أمام عين العالم، بالطائرات الروسية التي تسرح وتمرح فوق مدن سورية، ترتكب جرائمها بلا حسيب ولا رقيب!


لكن من ارتكب المجزرة لم يكن الروس وحدهم، فمن قتل أهل اعزاز كثر، ودمهم تناثر بين القبائل!



الذين لم يقدّموا للجيش الحر حتى مضاد طائرات يوقفون بها آلة الإرهاب هم شركاء أيضاً في دم أهل اعزاز! فهم مسرورن بما يرون، فمن جهة يرون الروس والإيرانيين وهم يكرّسون صورتهم الدموية ويدمّرون آخر معاقلهم في المنطقة بأيديهم، ولكن في الوقت نفسه مسرورن بدم أهل اعزاز، منتشون برائحة الدم!

الذين لم يفعلوا شيئاً بعد مجزرة الصنمين والحولة والرستن وجسر الشغور وكرم الزيتون والقبير والتريمسة.. هم ساهموا أيضاً في قتل أهل اعزاز اليوم، فهم من يحمون هذه الطائرات المجرمة، وهم من دفن أهل اعزاز تحت الأنقاض!


جريمة اعزاز، جريمة ارتكبها المجتمع الدولي، ولكن السوريين هم من سيتعامل معها، وهم من سيأخذ بدم شهدائها!

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي